حماس والجهاد: عملية راموت رد مشروع على ممارسات الاحتلال القمعية

أكدت حركتا حماس، والجهاد الإسلامي أن العملية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة "راموت" شمال القدس المحتلة، تمثل ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
قالت المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صحفي: "إن العملية تحمل رسالة واضحة بأن مخططات الاحتلال لاحتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب"، مشددة على أن استمرار العدوان في غزة والضفة والقدس لن يوهن من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضافت أن عملية راموت جاءت في قلب مدينة القدس وضربت عمق الاحتلال الأمني، لتعكس إصرار الشباب الفلسطيني الثائر على المضي في طريق المقاومة والتصدي للعدوان.
وأكدت أن مشاريع الاحتلال الهادفة إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره عن أرضه "ستتحطم أمام صمود الشعب ومقاومته الباسلة".
وثمّنت حماس صمود الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، ودعت الجماهير إلى تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين، رفضًا لإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتأكيدًا على الحق المشروع في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
من جانبها، قالت الجهاد الإسلامي في بيان منفصل: "إن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على السياسات الإجرامية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948".
وعدّت العملية رداً مشروعاً على ممارسات الاحتلال القمعية وسياسة الإرهاب والتجويع داخل السجون.
ونعت الحركة منفذي العملية، مشيدة بـ"شجاعتهما وبطولتهما"، ودعت في الوقت نفسه الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده إلى تصعيد الرد على جرائم الاحتلال وسط حالة الصمت والتخاذل العربي والدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الجناح العسكري حركة حماس كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار، صباح أمس الاثنين، قرب مفترق مغتصبة "راموت" الجاثية على أراضي قدسنا الحبيبة، التي أسفرت عن قتل 7 صهاينة وإصابة آخرين جراح عدد منهم خطيرة، قبل أن يرتقوا لجوار ربهم مقبلين غير مدبرين.
أعلنت تل أبيب رسميّا، مساء الثلاثاء، أنها شنّت هجوماً في العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة من خلاله قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و605 شهداء" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للمطالبة بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات والفرق الطبية، وفتح ممرات آمنة لوصول المرضى والمصابين إلى المراكز الصحية.